صحيح البخاري - البخاري - ج ٧ - الصفحة ١٢١
صلى الله عليه وسلم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يعفون عن المشركين وأهل الكتاب كما امرهم الله ويصبرون على الأذى قال الله تعالى ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب الآية وقال ود كثير من أهل الكتاب فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتأول في العفو عنهم ما امره الله به حتى اذن له فيهم فلما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرا فقتل الله بها من قتل من صناديد الكفار وسادة قريش فقفل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه منصورين غانمين معهم أسارى من صناديد الكفار وسادة قريش قال ابن أبي ابن سلول ومن معه من المشركين عبدة الأوثان هذا امر قد توجه فبايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الاسلام فأسلموا حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة حدثنا عبد الملك عن عبد الله بن الحرث بن نوفل عن عباس بن عبد المطلب قال يا رسول الله هل نفعت أبا طالب بشئ فإنه كان يحوطك ويغضب لك قال نعم هو في ضحضاح من نار لولا انا لكان في الدرك الأسفل من النار باب المعاريض مندوحة عن الكذب * وقال اسحق سمعت انسا مات ابن لأبي طلحة فقال كيف الغلام قالت أم سليم هدأ نفسه وأرجو أن يكون قد استراح وظن أنها صادقة حدثنا آدم حدثنا شعبة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال كان النبي صلى الله عليه وسلم في مسير له فحدا الحادي فقال النبي صلى الله عليه وسلم ارفق يا أنجشة ويحك بالقوارير حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد عن ثابت عن أنس وأيوب عن أبي قلابة عن أنس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر وكان غلام يحدو بهن يقال له أنجشة فقال النبي صلى الله عليه وسلم رويدك يا أنجشة سوقك بالقوارير قال أبو قلابة يعني النساء حدثنا إسحاق أخبرنا حبان حدثنا همام حدثنا همام قتادة حدثنا أنس ابن مالك قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم حاد يقال له أنجشة وكان حسن
(١٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 ... » »»
الفهرست