صلى الله عليه وسلم من العناء حدثنا عمرو بن علي حدثنا محمد بن فضيل حدثنا عاصم الأحول عن أنس رضي الله عنه قال قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا حين قتل القراء فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حزن حزنا قط أشد منه باب من لم يظهر حزنه عند المصيبة وقال محمد بن كعب القرظي الجزع القول السيئ والظن السيئ وقال يعقوب عليه السلام إنما أشكو بثي وحزني إلى الله حدثنا بشر بن الحكم حدثنا سفيان بن عيينة أخبرنا إسحاق ابن عبد الله بن أبي طلحة أنه سمع أنس بن مالك رضي الله عنه يقول اشتكى ابن لأبي طلحة قال فمات وأبو طلحة خارج فلما رأت امرأته أنه قد مات هيأت شيئا ونحته في جانب البيت فلما جاء أبو طلحة قال كيف الغلام قالت قد هدأت نفسه وأرجو أن يكون قد استراح وظن أبو طلحة أنها صادقة قال فبات فلما أصبح اغتسل فلما أراد أن يخرج أعلمته أنه قد مات فصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما كان منهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعل الله أن يبارك لكما في ليلتكما فقال سفيان فقال رجل من الأنصار فرأيت لها تسعة أولاد كلهم قد قرأ القرآن باب الصبر عند الصدمة الأولى وقال عمر رضي الله عنه نعم العدلان ونعم العلاوة الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون وقوله تعالى واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن ثابت قال سمعت أنسا رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الصبر عند الصدمة الأولى باب قول النبي صلى الله عليه وسلم إنا بك لمحزونون وقال ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم تدمع العين ويحزن القلب حدثنا الحسن بن عبد العزيز حدثنا يحيى بن حسان حدثنا
(٨٤)