مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج ٢ - الصفحة ٣٨٣
وهل رأوا ناري قالوا لا قالوا ويستغفرونك قال فيقول قد غفرت لهم وأعطيتهم ما سألوا وأجرتهم مما استجاروا قال فيقولون رب فيهم فلان عبد خطأ إنما مر فجلس معهم قال فيقول قد غفرت لهم هم القوم لا يشقى بهم جليسهم حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة عن حميد الطويل عن الحسن وغيره عن أبي هريرة قال ولا أعلمه الا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رأى عيسى عليه السلام رجلا يسرق فقال له يا فلان أسرقت قال لا والله ما سرقت قال آمنت بالله وكذبت بصرى حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان قال ثنا أبو عوانة عن أبي إسحاق عن الأغر أبى مسلم قال أشهد على أبي هريرة وأبى سعيد انهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال إن الله حتى يذهب ثلث الليل ثم يهبط فيقول هل من داع فيستجاب له هل من مستغفر فيغفر له وقال عفان وكان أبو عوانة حدثنا بأحاديث عن أبي إسحاق ثم بلغني بعد أنه قال سمعتها من إسرائيل وأحسب هذا الحديث فيها حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان قال ثنا شعبة قال أخبرني محمد بن عبد الجبار رجل من الأنصار قال سمعت محمد بن كعب القرظي يحدث انه سمع أبا هريرة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الرحمن شجنة من الرحمن تقول يا رب انى قطعت يا رب انى أسئ إلى يا رب انى ظلمت يا رب يا رب قال فيجيبها اما ترضين ان أصل من وصلك واقطع من قطعتك حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا عبد الوارث ثنا محمد بن المنكدر عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا كان أحدكم جالسا في الشمس فقلصت عنه فليتحول من مجلسه حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا وهيب بن خالد البصري قال ثنا سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من صاحب كنز لا يؤدى زكاته الا جئ به يوم القيامة وبكنزه فيحمى عليه صفائح في نار جهنم فيكوى بها جبينه وجنبه وظهره حتى يحكم الله بين عباده في ويم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون ثم يرى سبيله اما إلى الجنة واما إلى النار وما من صاحب إبل لا يؤدى زكاتها الا جئ به يوم القيامة وبإبله كأوفر ما كانت عليه فيبطح لها بقاع قرقر كلما مضى أخراها رد عليه أولاها حتى يحكم الله بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون ثم يرى سبيله اما إلى الجنة واما إلى النار وما من صاحب غنم لا يؤدى زكاتها الا جئ به وبغنمه يوم القيامة كأوفر ما كانت فيبطح لها بقاع قرقر فتطؤه بأظلافها وتنطحه بقرونها كلما مضت أخراها ردت عليه أولاها حتى يحكم الله بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون ثم يرى سبيله اما إلى الجنة واما إلى النار قيل يا رسول الله فالخيل قال الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة والخيل ثلاثة وهي لرجل أجر وهي لرجل ستر وهي على رجل وزر فاما الذي هي له أجر الذي يتخذها ويحبسها في سبيل الله فما غيبت في بطونها فهو له أجر وان استنت منه شرفا أو شرفين كان له في كل خطوة خطاها أجر ولو عرض له نهر فسقاها منه كان له بكل قطرة غيبته في بطونها أجر حتى ذكر الاجر في أرواثها وأبوالها وأما الذي هي له ستر فرجل يتخذها تعففا وتجملا وتكرما ولا ينسى حقها في ظهورها وبطونها في عسرها ويسرها واما الذي هي عليه وزر فرجل يتخذها أشرا وبطرا ورثاء الناس وبذخا عليه قيل يا رسول الله فالحمر قال ما أنزل على فيها شئ لا هذه الآية الجامعة الفاذة من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا الكلام كله حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان قال حدثنا همام ثنا قتادة قال حدث ابن عمر الفداني
(٣٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 378 379 380 381 382 383 384 385 386 387 388 ... » »»
الفهرست