مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج ٢ - الصفحة ١٨٤
عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من حمل علينا السلاح فليس منا ولا رصد بطريق حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد بن الوارث حدثني أبي ثنا حبيب عن عمرو عن أبيه عن عبد الله بن عمرو ان أبا ثعلبة الخشني أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ان لي كلابا مكلبة فافتنى في صيدها فقال إن كانت لك كلاب مكلبة فكل مما أمسكت عليك فقال يا رسول الله ذكى وغير ذكى قال وغير ذكى قال وان أكل منه قال وان أكل منه قال يا رسول الله افتني في قوسي قال كل ما أمسكت عليك قوسك قال ذكى وغير ذكى قال ذكى وغير ذكى قال وان تغيب عنى قال وان تغيب عنك ما لم يصل يعنى يتغير أو تجد فيه أثر غير سهمك قال يا رسول الله أفتنا في آنية المجوس إذا اضطررنا إليها قال إذا اضطررتم إليها فاغسلوها بالماء واطبخوا فيها حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد ثنا همام ثنا عباس الجزري ثنا عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ان النبي صلى الله عليه وسلم قال أيما عبد كاتب على مائة أوقية فأداها الا عشرة أواق فهو عبد وأيما عبد كاتب على مائة دينار فأداها الا عشرة دنانير فهو عبد كذا قال عبد الصمد عباس الجزري كان في النسخة عباس الجويري فأصلحه أبى كما قال عبد الصمد الجزري حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن حماد ثنا أبو عوانة عن داود بن أبي هند عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الفتح لا يجوز لمرأة عطية الا باذن زوجها حدثني أبي ثنا عبد الصمد ثنا أبي ثنا داود عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مثله حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد ثنا حماد يعنى ابن سلمة ثنا محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين وجاءته وفود هوازن فقالوا يا محمد انا أصل وعشيرة فمن علينا من الله عليك فإنه قد نزل بنا من البلاء مالا يخفى عليك فقال اختاروا بن نسائكم وأموالكم وأبنائكم قالوا خيرتنا بين أحسابنا وأموالنا نختار أبناءنا فقال أماما كان لي ولبنى عبد المطلب فهو لكم فإذا صليت الظهر فقولوا انا نستشفع برسول الله صلى الله عليه وسلم على المؤمنين وبالمؤمنين على رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسائنا وأبنائنا قال ففعلوا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أماما كان لي والبنى عبد المطلب فهو لكم وقال المهاجرون ما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت الأنصار مثل ذلك وقال عينية بن بدر أما ما كان لي ولبنى فزارة فلا وقال الا قرع بن حابس اما أنا وبنو تميم فلا وقال عباس بن مرادس أما أنا وبنو سليم فلا فقالت الحيان كذبت بل هو لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أيها الناس ردوا عليهم نساءهم وأبناءهم فمن تمسك بشئ من القئ فله علينا ستة فرائض من أول شئ يفيئه الله علينا ثم ركب راحلته وتعلق به الناس يقولون أقسم علينا فيأنا بيننا حتى ألجؤه إلى سمرة فخطفت رداءه فقال يا أيها الناس ردوا على ردائي فوالله لو كان لكم بعدد شجر تهامة نعم لقسمته بينكم ثم لا يلقوني بخيلا ولا جبانا ولا كذوبا ثم دنا من بعيره فاخذ وبرة من سنامه فجعلها بين أصابعه السبابة والوسطى ثم رفعها فقال يا أيها الناس ليس لي من هذا الفئ هؤلاء 7 هذه الا الخمس مردود عليكم فردوا الخياط والمخيط فان الغلول يكون على أهله يوم القيامة عارا ونارا وشنارا فقام رجل معه كبة من شعر فقال إني أخذت هذه أصلح بها بردعة بعير لي دبر قال أماما كان لي ولبنى عبد الطلب فهو لك فقال الرجل يا رسول الله صلى الله أما إذ بلغت ما أرى فلا أرب لي بها ونبذها حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد عن عبد الله بن المبارك ثنا أسامة بن زيد عن عمرو بن
(١٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 ... » »»
الفهرست