أحد ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الكافر ليزيده الله عز وجل ببكاء أهله عذابا وان الله لهو أضحك وأبكى ولا تزر وازرة وزر أخرى قال أيوب وقال ابن أبي مليكة حدثني القاسم قال لما بلغ عائشة رضي الله عنها قول عمر وابن عمر قالت انكم لتحدثوني عن غير كاذبين ولا مكذبين ولكن السمع يخطئ حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنبأنا ابن جريج أخبرني عبد الله بن أبي مليكة فذكر معنى حديث أيوب الا أنه قال فقال ابن عمر لعمرو بن عثمان وهو مواجهه ألا تنهى عن البكاء فان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنبأنا ابن جريج أخبرني عبد الله بن أبي مليكة قال توفيت ابنة لعثمان بن عفان بمكة فحضرها ابن عمرو ابن عباس وانى لجالس بينهما فقال ابن عمر لعمرو بن عثمان وهو مواجهه الا تنهى عن البكاء فان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه فذكر نحو حديث إسماعيل عن أيوب عن ابن أبي مليكة حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسين بن محمد ثنا إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال قال عمر رضي الله عنه كنت في ركب أسير في غزاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلفت فقلت لا وأبي فهتف بي رجل من خلفي لا تحلفوا بآبائكم فالتفت فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن ميسر أبو سعد الصاغاني ثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن عمرو بن عطاء عن مالك بن أوس بن الحدثان قال كان عمر يحلف على ايمان ثلاث يقول والله ما أحد أحق بهذا المال من أحد وما أنا بأحق به من أحد والله ما من المسلمين أحد الا وله في هذا المال نصيب الا عبدا مملوكا ولكنا على منازلنا من كتاب الله تعالى وقسمنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فالرجل وبلاؤه في الاسلام والرجل وقدمه في الاسلام والرجل وغناؤه في الاسلام والرجل وحاجته ووالله لئن بقيت لهم ليأتين الراعي بجبل صنعاء حظه من هذا المال وهو يرعى مكانه حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد القدوس بن الحجاج ثنا صفوان حدثني أبو المخارق زهير بن سالم ان عمير بن سعد الأنصاري كان ولاه عمر حمص فذكر الحديث قال عمر يعني لكعب اني أسألك عن أمر فلا تكتمني قال والله لا أكتمك شيئا أعلمه قال ما أخوف شئ تخوفه على أمة محمد صلى الله عليه وسلم قال أئمة مضلين قال عمر صدقت قد أسر ذلك إلي وأعلمنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب ثنا أبي عن صالح قال ابن شهاب فقال سالم فسمعت عبد الله بن عمر يقول قال عمر أرسلوا إلى طبيبا ينظر إلى جرحى هذا قال فأرسلوا إلى طبيب من العرب فسقى عمر نبيذا فشبه النبيذ بالدم حين خرج من الطعنة التي تحت السرة قال فدعوت طبيبا آخر من الأنصار من بني معاوية فسقاه لبنا فخرج اللبن من الطعنة صلدا أبيض فقال له الطبيب يا أمير المؤمنين أعهد فقال عمر صدقني أخو بني معاوية ولو قلت غير ذلك كذبتك قال فبكى عليه القوم حين سمعوا ذلك فقال لا تبكوا علينا من كان باكيا فليخرج ألم تسمعوا ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يعذب الميت ببكاء أهله عليه فمن اجل ذلك كان عبد الله لا يقر أن يبكي عنده على هالك من ولده ولا غيرهم حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنبأنا الثوري عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول كان أهل الجاهلية لا يفيضون من جمع حتى يروا الشمس على ثبير وكانوا يقولون أشرق ثبير كيما نغير فأفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل طلوع الشمس حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن الزهري عن عروة عن المسور بن مخرمة و عبد الرحمن بن
(٤٢)