ثنا مروان بن شجاع قال ما أحفظه الا سالما الأفطس الجزري ابن عجلان حدثني عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم وكية نار وأنهى أمتي عن الكي حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسحاق بن عيسى حدثني إبراهيم يعنى ابن سعيد عن الزهري قال ابن يعقوب حدثني أبي عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال كان المشركون يفرقون رؤسهم وكان أهل الكتاب يسدلون قال يعقوب اشعارهم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب ويعجبه موافقة أهل الكتاب قال يعقوب في بعض ما لم يؤمر قال اسحق فيما لم يؤمر فيه فسدل ناصيته ثم فرق بعد حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن بن موسى ثنا أبو خيثمة عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن أبي الطفيل قال رأيت معاوية يطوف بالبيت عن يساره عبد الله بن عباس وأنا أتلوهما في ظهورهما اسمع كلامهما فطفق معاوية يستلم ركن الحجر فقال له ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يستلم هذين الركنين فيقول معاوية دعني منك يا ابن عباس فإنه ليس منها شئ مهجور فطفق ابن عباس لا يزيده كلما وضع يده على شئ من الركنين قال له ذلك حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يونس ثنا داود بن عبد الرحمن عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس قال اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم أربعا عمرة من الحديبية وعمرة القضاء في ذي القعدة من قابل وعمرة الثالثة من الجعرانة والرابعة التي مع حجته حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إبراهيم بن أبي العباس ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس قال إن الله عز وجل أنزل ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون وأولئك هم الظالمون وأولئك هم الفاسقون قال قال ابن عباس أنزلها الله في الطائفتين من اليهود وكانت إحداهما قد قهرت الأخرى في الجاهلية حتى ارتضوا أو اصطلحوا على أن كل قتيل قتله العزيزة من الذليلة فديته خمسون وسقا وكل قتيل قتله الذليلة من العزيزة فديته مائة وسق فكانوا على ذلك حتى قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فذلت الطائفتان كلتاهما لمقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ويومئذ لم يظهر ولم يوطئهما عليه وهو في الصلح فقتلت الذليلة من العزيزة قتيلا فأرسلت العزيزة إلى الذليلة ان ابعثوا إلينا بمائة وسق فقالت الذليلة وهل كان هذا في حيين قط دينهما واحد ونسبهما واحد وبلدهما واحد دية بعضهم نصف دية بعض انا إنما أعطيناكم هذا ضيما منكم لنا وفرقا منكم فاما إذ قدم محمد فلا نعطيكم ذلك فكادت الحرب تهيج بينهما ثم ارتضوا على أن يجعلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم ثم ذكرت العزيزة فقالت والله ما محمد بمعطيكم منهم ضعف ما يعطيهم منكم ولقد صدقوا ما أعطونا هذا الا ضيما منا وقهرا لهم فدسوا إلى محمد من يخبر لكم رأيه ان أعطاكم ما تريدون حكمتموه وان لم يعطكم حذرتم تم فلم تحكموه فدسوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا من المنافقين ليخبروا لهم رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر الله رسوله بأمرهم كله وما أرادوا فأنزل الله عز وجل يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا إلى قوله ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ثم قال فيهما والله نزلت وإياهما عنى الله عز وجل حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي بن عاصم أنا خالد عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يستمع إلى حديث قوم وهم له كارهون صب في أذنه الآنك ومن تحلم عذب حتى يعقد شعيرة وليس بعاقد ومن صور صورة كلف ان ينفخ فيها وليس بنافخ حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي بن عاصم أنا معاوية بن عمرو بن غلاب عن
(٢٤٦)