أبو عبيدة بن فضيل بن عياض وقال لي هو اسمي وكنيتي ثنا مالك بن سعير يعنى ابن الخمس ثنا فرات بن أحنف ثنا أبي عن ربعي بن حراش ان علي بن أبي طالب رضي الله عنه قام خطيبا في الرحبة فحمد الله وأثنى عليه ثم قال ما شاء الله ان يقول ثم دعا بكوز من ماء فتمضمض منه وتمسح وشرب فضل كوزه وهو قائم ثم قال بلغني ان الرجل منكم يكره ان يشرب وهو قائم وهذا وضوء من لم يحدث ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل هكذا حدثنا عبد الله ثنا محمد بن جعفر الوركاني ثنا شريك عن مخارق عن طارق قال خطبنا علي رضي الله عنه فقال ما عندنا شئ من الوحي أو قال كتاب من رسول الله صلى الله عليه وسلم الا ما في كتاب الله وهذه الصحيفة المقرونة بسيفي وعليه سيف حليته حديد وفيها فرائض الصدقات حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد أنبأنا عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش ان عليا قيل له ان قاتل الزبير على الباب فقال ليدخل قاتل ابن صفية النار سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن لكل نبي حواري وان الزبير حواريي حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان وإسحاق بن عيسى قالا ثنا حماد بن سلمة عن الحجاج عن الحكم عن ميمون بن أبي شبيب عن علي رضي الله عنه قال وهب لي رسول الله صلى الله عليه وسلم غلامين أخوين فبعت أحدهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فعل الغلامان فقلت بعت أحدهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم رده حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان وحسن بن موسى قالا ثنا حماد بن سلمة عن عبد الله ابن محمد بن عقيل قال عفان ثنا عبد الله بن محمد بن عقيل عن محمد بن علي بن الحنفية عن أبيه ان النبي صلى الله عليه وسلم كفن في سبعة أثواب حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هاشم بن القاسم ثنا محمد يعنى ابن راشد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن فضالة بن أبي فضالة الأنصاري وكان أبو فضالة من أهل بدر قال خرجت مع أبي عائدا لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه من مرض أصابه ثقل منه قال فقال له أبي ما يقيمك في منزلك هذا لو أصابك أجلك لم يلك الا اعراب جهينة تحمل إلى المدينة فان أصابك أجلك وليك أصحابك وصلوا عليك فقال علي رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي ان لا أموت حتى أؤمر ثم تخضب هذه يعنى لحيته من دم هذه يعنى هامته فقتل وقتل أبو فضالة مع علي يوم صفين حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هاشم ابن القاسم ثنا عبد العزيز يعنى ابن عبد الله بن أبي سلمة عن عمه الماجشون بن أبي سلمة عن الأعرج عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا استفتح الصلاة يكبر ثم يقول وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا لا يغفر الذنوب الا أنت اللهم اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها الا أنت اصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها الا أنت لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك انا بك واليك تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك وإذا ركع قال اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظامي وعصبي وذا رفع رأسه قال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ملء السماوات والأرض وما بينهما وملء ما شئت من شئ بعد وإذا سجد قال اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوره فأحسن صوره فشق سمعه وبصره فتبارك الله أحسن الخالقين وإذا فرغ من الصلاة وسلم قال اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما
(١٠٢)