المبحث الثاني في الإمامة العامة وهي الخلافة عن الرسول (ص) (459) حديث الدار يوم الانذار:
عن علي بن أبي طالب قال لما نزلت هذه الآية * (وأنذر عشيرتك الأقربين) *... (وفي آخر الحديث قال الرسول (ص)):
يا بني عبد المطلب إني والله ما أعلم شابا في العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة وقد أمرني أن أدعوكم، فأيكم يوازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي، ووصيي، وخليفتي فيكم (بعدي)؟ قال: فأحجم القوم عنها جميعا، وقلت: وإني (أي عليا) لأحدثهم سنا... أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه، فأخذ برقبتي ثم قال: (أي الرسول (ص)) إن هذا أخي، ووصيي، وخليفتي، فيكم فاسمعوا له وأطيعوا... الخ ".
وهذا الحديث من صحاح السنن المأثورة أخرجه بهذه الألفاظ وقريب منها كثير من الحفاظ والعلماء.
فراجع: تاريخ الطبري ج 2 ص 319 - 321 ط دار المعارف بمصر، الكامل في التاريخ لابن الأثير الشافعي ج 2 ص 62 و 63 ط دار صادر في بيروت، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 13 ص 210 و 244 وصححه ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل، السيرة الحلبية للحلبي الشافعي ج 1 ص 311 ط البهية بمصر، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 41 و 42 ط الميمنية بمصر، شواهد التنزيل للحسكاني ج 1 ص 371 ح 514 و 580 ط بيروت، كنز العمال ج 15 ص 115 ح 334 ط 2 بحيدر آباد، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص 85 ح 139 و 140 و 141 ط