أهمية الحديث عند الشيعة - الشيخ آقا مجتبي العراقى - الصفحة ٢٤٦
ينابيع المودة: الباب التاسع ص 57.
- عن زيد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده عن علي (رضي الله عنه): قال: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم فتحت خيبر: لولا أن تقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم لقلت فيك اليوم مقالا بحيث لا تمر على ملأ من المسلمين إلا أخذوا تراب رجليك وفضل طهورك يستشفون به، ولكن حسبك أن تكون مني وأنا منك، ترثني وأرثك، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي.
يا علي، أنت تؤدي ديني، وتقاتل على سنتي، وأنت في الآخرة أقرب الناس مني، وأ نك على الحوض خليفتي تذود عنه المنافقين، وأنت أول من يرد علي الحوض، وأنت أول داخل في الجنة من أمتي، وأن شيعتك على منابر من نور رواء مرويين، مبيضة وجوههم حولي أشفع لهم، فيكونون غدا في الجنة جيراني، وأن أعداءك غدا ظمآن مظمئين، مسودة وجوههم مقمحون ومقمعون، يضربون بالمقامع، وهي سياط من نار مقتحمين، حربك حربي، وسلمك سلمي، وسرك سري، وعلانيتك علانيتي، وسريرة صدرك كسريرة صدري، وأنت باب علمي، وأن ولدك ولدي، ولحمك لحمي، ودمك دمي، وأن الحق معك، والحق على لسانك وفي قلبك وبين عينيك، والإيمان مخالط لحمك ودمك كما خالط لحمي ودمي، وأن الله عز وجل
(٢٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 ... » »»