أهمية الحديث عند الشيعة - الشيخ آقا مجتبي العراقى - الصفحة ٢٠٢
يا علي، خذ الباب فلا تدخلن علي أحدا فإن عندي زورا من الملائكة استأذنوا ربهم أن يزوروني، فأخذ علي الباب، فجاء عمر فاستأذن، فقال: يا علي، استأذن لي على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقال علي: ليس على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذن، فرجع عمر وظن أن ذلك من سخطة من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فلم يصبر عمر أن رجع فقال: استأذن لي على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقال: ليس على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذن، فقال: ولم؟ قال: لأن زورا من الملائكة عنده استأذنوا ربهم أن يزوروه، قال: وكم هم يا علي؟ قال: ثلاثمائة وستون ملكا.
ثم أمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بفتح الباب، فذكر ذلك عمر لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا رسول الله، إنه أخبرني: أن زورا من الملائكة استأذنوا ربهم تبارك وتعالى أن يزوروك، وأخبرني يا رسول الله أن عدتهم ثلاثمائة وستون ملكا، فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي: أنت أخبرت بالزور؟ قال: نعم يا رسول الله، قال: فأخبرت بعدتهم؟ قال: نعم، قال: فكم يا علي، قال: ثلاثمائة وستون ملكا، قال: وكيف علمت؟ قال: سمعت ثلاثمائة وستين نغمة، فقلت: إنهم ثلاثمائة وستون، فضرب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على صدره، ثم قال:
يا علي، زادك الله إيمانا وعلما.
المطالب العالية ج 4 ص 58 رقم 3955.
- عبد الله بن عمر قال: لما طعن عمر بن الخطاب وأمر بالشورى دخلت عليه حفصة فقالت: يا أبت، إن الناس يزعمون
(٢٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 ... » »»