أهمية الحديث عند الشيعة - الشيخ آقا مجتبي العراقى - الصفحة ١٩٠
ألا وإني أخبرك يا علي أن أمتي أول الأمم يحاسبون يوم القيامة، ثم أبشر: أول من يدعى بك لقرابتك مني، ومنزلتك عندي، ويدفع إليك لوائي، وهو لواء الحمد، فيسير به بين السماطين آدم (عليه السلام) وجميع خلق الله يستظلون بظل لوائي يوم القيامة - إلى أن قال: - فتسير باللواء والحسن عن يمينك والحسين عن يسارك حتى تقف بيني وبين إبراهيم في ظل العرش، ثم تكسى حلة خضراء من الجنة، ثم ينادي مناد من تحت العرش: نعم الأب أبوك إبراهيم، ونعم الأخ أخوك علي.
أبشر يا علي، إنك تكسى إذا كسيت، وتدعى إذا دعيت، وتحيا إذا حييت.
فضائل الصحابة: ج 2 ص 824 رقم 1131.
- عن عمار بن ياسر: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول لعلي:
يا علي، طوبى لمن أحبك وصدق فيك، وويل لمن أبغضك وكذب فيك.
فضائل الصحابة: ج 2 ص 846 رقم 1162.
- عن عمار بن ياسر قال: كنت أنا وعلي رفيقين في غزوة بني العشيرة، فلما نزلها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأقام بها رأينا ناسا من بني مدلج يعملون في عين لهم في نخل، فقال لي علي: يا أبا اليقظان، هل لك أن نأتي هؤلاء فننظر كيف يعملون؟ فجئناهم إلى عملهم ساعة ثم غشينا النوم، فانطلقت أنا وعلي فاضطجعنا في
(١٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 ... » »»