أهمية الحديث عند الشيعة - الشيخ آقا مجتبي العراقى - الصفحة ١٨٣
الأحاديث المستخرجة من سنن أبي داود ...
الأحاديث المستخرجة من سنن أبي داود (1)

(١) أبو داود سليمان بن الأشعب بن إسحاب السجستاني، أحد حفاظ أهل السنة، صاحب الكتاب السنن المشهورة، أحد صحاحهم الست، حكي أنه قال: كتبت عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خمسمائة ألف حديث، انتخبت منها ما ضمنته هذا الكتاب، يعني السنن، جمعت فيه أربعة آلاف وثمانمائة حديث، ذكرت الصحيح وما يشبهه ويقاربه، ويكفي الإنسان لدينه، ومن ذلك أربعة أحاديث: قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) " إنما الأعمال بالنيات ". والثاني قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ". والثالث قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): " لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يرضى لأخيه ما يرضى لنفسه ". والرابع قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): " والحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات " الحديث بكماله. وعن ابن خلكان: لما صنف أبو داود كتاب السنن ألين له الحديث كما ألين لداود الحديد. سكن البصرة وتوفي بها سنة ٢٧٥ ه‍.
تلخيص من (الكنى والألقاب للمحدث القمي (رحمه الله): ج ١ ص ٦١).
وقال خير الدين الزركلي في أعلامه: ج ٣ ص ١٢٢ ما لفظه:
أبو داود (٢٠٢ - ٢٧٥ ه‍) سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير الأزدي السجستاني، أبو داود، إمام أهل الحديث في زمانه، أصله من سجستان، رحل رحلة كبيرة، وتوفي بالبصرة، له السنن، جزءان، وهو أحد الكتب الستة، جمع فيه ٤٨٠٠ حديث، انتخبها من ٥٠٠٠٠٠ حديث، وله المراسيل في الحديث، وكتاب الزهد في خزانة القزويين بخط أندلسي، والبعث، وتسمية الاخوة.
(١٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 ... » »»