أهمية الحديث عند الشيعة - الشيخ آقا مجتبي العراقى - الصفحة ١٢٨
قال: وأتاه جبرئيل فقال: يا محمد إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة من أصحابك - إلى أن قال: - فمن هم يا نبي الله؟
قال: أنت منهم يا علي وعمار بن ياسر، وسيشهد معك مشاهد بين فضلها عظيم خيرها، وسلمان، وهو منا أهل البيت، وهو ناصح فاتخذه لنفسك.
كنز العمال: ج 13 جامع الصحابة ص 256 رقم 36759.
- عن سودة بنت مسرح الكندية قالت: كنت فيمن حضر فاطمة حين ضربها المخاض، فجاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: كيف هي؟
كيف ابنتي فديتها؟ قلت: إنها لتجهد يا رسول الله، قال: فإذا وضعت فلا تحدثي شيئا حتى تؤذيني.
قالت: فوضعته فسررته ولففته في خرقة صفراء، فجاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: ما فعلت ابنتي فديتها؟ وما حالها؟ وكيف هي؟ فقلت: يا رسول الله، وضعته وسررته وجعلته في خرقة صفراء، قال: لقد عصيتني، قلت: أعوذ بالله من معصية الله ومعصية رسوله، سررته يا رسول الله ولم أجد من ذلك بدا، قال: ائتني به، فأتيته به، فألقى عنه الخرقة الصفراء، ولفه في خرقة بيضاء، وتفل في فيه، وألبأه بريقه، ثم قال: ادعي لي عليا، فدعوته، فقال: ما سميته يا علي؟ قال: سميته جعفرا يا رسول الله، قال: لا، ولكنه حسن وبعده حسين، وأنت أبو الحسن وأبو الحسين.
كنز العمال: ج 13 فصل في فضلهم ص 651 رقم 37652.
(١٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 ... » »»