انطلق يا علي إلى أهل اليمن، فقهم في الدين، وعلمهم السنن، واحكم فيهم بكتاب الله.
فقلت: إن أهل اليمن قوم طغام (1)، يأتوني من القضاء بما لا علم لي به، فضرب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) صدري ثم قال: اذهب فإن الله سيهدي قلبك، ويثبت لسانك. فما شككت في قضاء بين اثنين حتى الساعة.
كنز العمال: ج 13 فضائل علي (رضي الله عنه) ص 113 رقم 36369.
- عن علي قال: خطب أبو بكر وعمر فاطمة إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأبى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عليهما، فقال عمر: أنت لها يا علي، قال: مالي من شئ إلا درعي وجملي وسيفي، فتعرض علي ذات يوم لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال:
يا علي، هل لك من شئ؟ قال: جملي ودرعي أرهنهما، فزوجني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فاطمة، فلما بلغ فاطمة ذلك بكت، فدخل عليها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: مالك تبكين يا فاطمة؟ والله أنكحتك أكثرهم علما، وأفضلهم حلما، وأقدمهم إسلاما، وأولهم سلما.
كنز العمال: ج 13 فضائل علي (رضي الله عنه) ص 114 رقم 36370.
- عن أبي هريرة قال: قال عمر: إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: لأدفعن الراية غدا إلى رجل يحب الله ورسوله يفتح الله به. قال عمر: ما تمنيت الإمرة إلا يومئذ، فلما كان الغد تطاولت لها، فقال: