عن أبي بكر الحضرمي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا فرغ من الشهادتين وسلم تربع ووضع يده اليمنى على رأسه ثم قال: بسم الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم صل على محمد وآل محمد وأذهب عني الهم والحزن (1).
أيضا دعاؤه بعد الصلاة 34 - في الكافي: مسندا عن محمد بن الفرج قال: كتب إلي أبو جعفر ابن الرضا (عليهما السلام) - إلى أن قال -: وكان النبي (صلى الله عليه وآله) يقول إذا فرغ من صلاته: اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، وإسرافي على أمري [نفسي خ] وما أنت أعلم به مني، اللهم أنت المقدم والمؤخر لا إله الا أنت بعلمك الغيب وبقدرتك على الخلق أجمعين ما علمت الحياة خيرا لي فأحيني، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي، اللهم إني أسألك خشيتك في السر والعلانية، وكلمة الحق في الغضب والرضا، والقصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيما لا ينفد، وقرة عين لا ينقطع، وأسألك الرضا بالقضاء، وبركة الموت بعد العيش، وبرد العيش بعد الموت، ولذة النظر إلى وجهك، وشوقا إلى رؤيتك ولقائك، من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهديين. اللهم اهدنا فيمن هديت، اللهم إني أسألك عزيمة الرشاد، والثبات في الأمر والرشد، وأسألك شكر نعمك، وحسن عافيتك، وأداء حقك، وأسألك يا رب قلبا سليما، ولسانا صادقا، وأستغفرك لما تعلم، وأسألك خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، فإنك تعلم ولا نعلم، وأنت علام الغيوب (2).
دعاؤه بعد نافلة الصبح 35 - في الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد عن آبائه عن علي (عليهم السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان إذا صلى ركعتين قبل صلاة الغداة اضطجع على شقه الأيمن