أقول: وروى قريبا منه مفيد الدين الطوسي في الأمالي مسندا عن أبي مطر، وكذا في البحار عن المناقب عن أبي مطر (1).
8 - وفيه: وكان (صلى الله عليه وآله) إذا نزعه نزعه من مياسره أولا وكان من فعله إذا لبس الثوب الجديد حمد الله ثم يدعو مسكينا فيعطيه خلقانه، ثم يقول: ما من مسلم يكسو مسلما من سمل ثيابه - لا يكسوه إلا لله عز وجل - إلا كان في ضمان الله وحرزه وخيره، ما واراه حيا وميتا (2).
9 - وفيه: وكان (صلى الله عليه وآله) إذا لبس ثيابه واستوى قائما قبل أن يخرج قال: اللهم بك استترت وإليك توجهت وبك اعتصمت وعليك توكلت، اللهم أنت ثقتي وأنت رجائي، اللهم اكفني ما أهمني وما لا أهتم به وما أنت أعلم به مني عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك، اللهم زودني التقوى واغفر لي ذنبي ووجهني للخير حيث ما توجهت. ثم يندفع لحاجته (3).
دعاؤه إذا قام من مجلسه 10 - عن الغزالي في الإحياء: وكان إذا قام من مجلسه قال: سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك (4).
دعاؤه إذا دخل المسجد وإذا خرج 11 - عن الشيخ في المجالس: مسندا عن عبد الله بن الحسن عن أمه فاطمة بنت الحسين عن أبيها عن علي (عليهم السلام): أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان إذا دخل المسجد قال: اللهم افتح لي أبواب رحمتك. فإذا خرج قال: اللهم افتح لي أبواب رزقك (5).
12 - وعن الطبري في كتاب الإمامة: مسندا عن عبد الله بن الحسن عن فاطمة الصغرى عن أبيها الحسين عن فاطمة الكبرى ابنة رسول الله صلوات الله