الجنة (1).
وروى الصدوق المعنى الأول في ثواب الأعمال (2).
5 - ابنا بسطام في طب الأئمة: بذكر السند عن عمار عن فضيل الرسان قال:
قال أبو عبد الله (عليه السلام): من دواء الأنبياء (عليهم السلام) الحجامة والنورة والسعوط (3).
6 - القطب الراوندي في دعواته: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: ألا أعلمكم بدواء علمني جبرئيل ما لا تحتاجون إلى طبيب ودواء؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من يأخذ ماء المطر ويقرأ عليه فاتحة الكتاب سبعين مرة وقل أعوذ برب الناس سبعين مرة، وقل أعوذ برب الفلق سبعين مرة، ويصلي على النبي (صلى الله عليه وآله) سبعين مرة، ويسبح سبعين مرة ويشرب من ذلك الماء غدوة وعشيا سبعة أيام متواليات (4).
7 - وفي الكافي: بإسناده عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) شكا إلى ربه عز وجل وجع الظهر فأمره بأكل الحب باللحم - يعني الهريسة - (5).
8 - وفي الجعفريات: بإسناده عن علي (عليه السلام) قال: ما وجع رسول الله (صلى الله عليه وآله) وجعا قط إلا كان فزعه إلى الحجامة (6).
9 - ابنا بسطام في طب الأئمة باسناده عن أبي أسامة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ما اختار جدنا للحمى إلا وزن عشرة درهم سكر بماء بارد على الريق (7).
الظاهر أنه عنى بقوله: " جدنا " رسول الله (صلى الله عليه وآله).
10 - وفي طب الأئمة: بإسناد عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله) يحتجم في الأخدعين، فأتاه جبرئيل به عن الله تبارك وتعالى بحجامة الكاهل (8)