وكان ينام على الحصير ليس تحته شئ غيره.
وكان من خلقه (صلى الله عليه وآله) تسمية دوابه وسلاحه ومتاعه، وكان اسم رايته " العقاب "، وسيفه الذي يشهد به الحروب " ذا الفقار ". وكان له سيف يقال له:
" المخذم ".
وآخر يقال له: " الرسوب ". وآخر يقال له: " القضيب ".
وكانت قبضة سيفه محلاة بالفضة، وكان يلبس المنطقة من الأدم، فيها ثلاث حلق من الفضة.
وكان اسم قوسه " الكتوم " وجعبته " الكافور ".
وكان اسم ناقته " القصوى " وهي التي يقال لها: " العضباء " واسم بغلته " الدلدل ". وكان اسم حماره " يعفور " واسم شاته التي يشرب لبنها " عينة ".
وكان له مطهرة من فخار، يتوضأ فيها ويشرب، فيرسل الناس أولادهم الصغار الذين قد عقلوا فيدخلون على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلا يدفعون عنه، فإذا وجدوا في المطهرة ماء شربوا منه ومسحوا على وجوههم وأجسادهم، يبتغون بذلك البركة (1).
2 - وروي: أن عمامته كانت ثلاث أكوار، أو خمسا (2).
3 - وفي الغوالي: روي أنه كان له (صلى الله عليه وآله) عمامة سوداء يتعمم بها ويصلي فيها (3).
4 - وفي الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يلبس من القلانس المضربة - إلى أن قال -: وكان له درع تسمى ذات الفضول، وكانت له ثلاث حلقات من فضة. بين يديها واحدة واثنتان من خلفها، الخبر (4).