بالزندقة. وقال الحاكم: اتهم بالزندقة وهو في الرواية ساقط، وقال ابن عدي: بعض أحاديثه مشهورة وعامتها منكرة لم يتابع عليها. وقال ابن عدي: عامتها منكر.
قال البرقاني عن الدارقطني: متروك. وقال ابن معين: ضعيف الحديث فليس خير منه.
وقال أبو حاتم: متروك الحديث يشبه حديثه حديث الواقدي. وقال أبو داود: ليس بشئ وقال النسائي: ضعيف. وقال السيوطي: وضاع: وذكر حديثا من طريق السري بن يحيى عن شعيب بن إبراهيم عن سيف فقال: موضوع، فيه ضعفاء أشدهم سيف.
راجع ميزان الاعتدال 1: 438، تهذيب التهذيب 4: 295، اللئالي المصنوعة 1: 157، 199، 429.
وأما احتراق القرية بإباء الرجل عن تغيير اسمه فخرافة يأباها الشرع والعقل والمنطق، إن ما تقدم في الجزء السادس ص 308 - 315 ط 2 من آراء الخليفة الخاصة به - في الأسماء والكنى - ومن جرائها غير كنى رجال كناهم رسول الله صلى الله عليه وآله وأسماء آخرين سماهم بها هو صلى الله عليه وآله بحجة داحضة من أن رسول الله صلى الله عليه وآله مات وغفر له ونحن لا ندري ما يفعل بنا - يستدعي ألا يمتثل في أمثال ذلك لا أن يعذب الله قرية آمنة مطمأنة لعدم امتثال صاحبها بما يقوله الخليفة دون أمر مباح، وهو من الظلم الفاحش لما احترق فيها من أبرياء وتلفت من أموال، ولو وقفت بمطلع الأكمة من تلك القرية المضطرمة لبكيت على الرضع والبهائم بكاء الثكلى، نحاشي ربنا الحكيم العدل عن مثل ذلك، ونحاشي أعلام الأمة عن قبول هذه المخاريق المخزية.
قاتل الله الحب، ماذا يفعل ويفتعل ويختلق؟.
- 5 - تسمية عمر بأمير المؤمنين قال الواقدي: حدثنا أبو حمزة (1) يعقوب بن مجاهد عن محمد بن إبراهيم عن أبي عمر وقال: قلت لعائشة: من سمى عمر الفاروق أمير المؤمنين؟ قالت: النبي صلى الله عليه وسلم قال:
أمير المؤمنين هو. ذكره ابن كثير في تاريخه 7: 137.
قال الأميني: كان أبو حزرة قاصا يقص فراقه أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله