طرق حديث الأئمة الإثنا عشر - الشيخ كاظم آل نوح - الصفحة ٤٤
ربيعة ابن الحرث ابن عبد المطلب ذكر جمع م الاعلام له أبياتا وذكرها آخرون لغيره:
ما كنت احسب ان الامر منصرف * عن هاشم ثم منها عن أبي حسن أليس أول من صلى لقبلتكم * وأعلم الناس بالآيات والسنن وآخر الناس عهدا بالنبي ومن جبريل عون له في الغسل والكفن من فيه ما فيهم ما تمترون به * وليس في القوم ما فيه من الحسن ماذا الذي ردكم عنه فنعلمه * ها ان بيعتكم من أول الفتن وذكر الإسكافي في رسالته البيتين الأولين منها ونسيها لأبي سليمان ابن حرب ابن أمية ابن عبد شمس حين بويع أبو بكر شرح ابن أبي الحديد 3 ص 259 الفضل ابن أبي لهب قال ردا على قصيدة الوليد ابن عقبة:
ألا أن خير الناس بعد محمد * مهيمنه التاليه في الصرف والنكر وخيرته في خيبر وروسوله * تبيد عهود الشرك فوق أبي بكر وأول من صلى وصنو نبيه * وأول من اردى الغواة لدى بدر فذاك على الخير من ذا يفوقه * أبو حسن حلف القرابة والصهر مالك ابن عبد الله الغافقي حليف حمزة ابن عبد المطلب قال:
رأيت عليا لا يلبث قرنه * إذا ما دعاه حاصرا أو مسر بلا فهذا وفي الاسلام أول مسلم * وأول من صلى وصام وهللا أبو الأسود الدؤلي يهدد طلحة والزبير بقوله:
وإن عليا لكم مصحر * يماثله الأسد الأسود أما انه أول العابدين * بمكة والله لا يعبد
(٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 ... » »»
الفهرست