المصباح - الكفعمي - الصفحة ٨٤
الفصل السادس عشر في أدعية الصباح والمساء عن الصادق عليه السلام قل حين تصبح ثلثا وحين تمسي ثلثا استودع الله العلى الاعلى الجليل العظيم ديني ونفسي وأهلي ومالي وولدي وإخواني المؤمنين وجميع ما رزقني ربي وجميع من يعينني امره استودع الله المرهوب المخوف المتضعضع لعظمته كل شئ ديني و نفسي وأهلي ومالي وولدي وإخواني المؤمنين وجميع ما رزقني ربي وجميع من يعينني امره وتقول حسبي الله ربى لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ما شاء الله كان وما لم يشاء لم يكن اشهد واعلم أن الله على كل شئ قدير وان الله قد أحاط بكل شئ علما اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة أنت اخذ بناصيتها ان ربى على صراط مستقيم وتقول فسبحان الله حين تمسون و حين تصبحون وله الحمد في السماوات والأرض وعشيا وحين تظهرون يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيى الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون وتقول لا حول ولا قوة الا بالله توكلت على الحي الذي لا يموت والحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولى من الذل وكبره تكبيرا ثم قل بكرة ثلثا وعشية ثلثا سبحان الله ملاء الميزان ومنتهى العلم ومبلغ الرضا وزنة العرش وسعة الكرسي ثم قل والحمد لله ملاء الميزان إلى اخره وكذلك لا إله إلا الله والله أكبر وكذلك وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين وتقول اللهم احرسنا بعينك التي لا تنام واكنفنا بركنك الذي لا يرام وارحمنا بقدرتك علينا ولا تهلك وأنت رجاؤنا ثم بسمل وقل بسم الله النور بسم الله نور على نور بسم الله الذي هو مدبر الأمور بسم الله الذي خلق
(٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 ... » »»