وفي ليلة الثالثة عشر أربعا بالحمد والتوحيد خمسا وعشرين مر على الصراط كالبرق الخاطف وفي ليلة الرابعة عشر ستا بالحمد والزلزلة ثلاثين هون الله عليه سكرات الموت ومنكرا ونكيرا وفي ليلة الخامسة عشر أربعا في الأوليين بعد الحمد التوحيد مائة وفي الأخيرتين بعد الحمد التوحيد خمسين أعطي ما لا يعلمه إلا الله وفي ليلة السادسة عشر اثنتي عشرة بالحمد والتكاثر اثنتي عشرة خرج من قبره وهو ريان الخبر وفي ليلة السابعة عشر ركعتين في الأولى بالحمد وما تيسر بعدها وفي الثانية بالحمد والتوحيد مائة ويهلل بعد التسليم مائة أعطي ثواب ألف ألف حجة الخبر وفي ليلة الثامنة عشر أربعا بالحمد والكوثر خمسا وعشرين مرة بشره ملك الموت بأن الله راض عنه وفي ليلة التاسعة عشر خمسين بالحمد والزلزلة خمسين كان كمن حج مائة حجة الخبر وفي ليلة العشرين ثمان بمهما تيسر غفر له وفي ليلة الحادية والعشرين كذلك فتحت له أبواب السماوات الخبر وفي ليلة الثانية والعشرين كذلك ليدخل من أي أبواب الجنة شاء وفي ليلة الثالثة والعشرين كإحدى وعشرين قدرا وثوابا وفي ليلة الرابعة والعشرين كذلك كان كمن حج واعتمر وفي ليلة الخامسة والعشرين ثمان بالحمد والتوحيد عشرا كتب الله له ثواب العابدين وفي ليلة السادسة والعشرين كإحدى وعشرين قدرا وثوابا وفي ليلة السابعة والعشرين أربعا بالحمد وتبارك فإن لم يحفظ تبارك فالتوحيد خمسا وعشرين غفر له ولوالديه الخبر وفي ليلة الثامنة والعشرين ستا بالحمد مرة وآية الكرسي والكوثر والتوحيد عشرا عشرا فإذا سلم صلى على النبي وآله مائة غفر له وفي ليلة التاسعة والعشرين ركعتين بالحمد والتوحيد عشرين كان من المرحومين
(٥٦٣)