المصباح - الكفعمي - الصفحة ٣٤
زيادة الأشياء ونقصانها أنت الله لا اله الا أنت خلقت خلقك بغير معونة من غيرك ولا حاجة إليهم أنت الله لا اله إلا أنت منك المشية واليك البدو أنت الله لا اله الا أنت قبل القبل وخالق القبل أنت الله لا اله الا أنت بعد البعد وخالق البعد أنت الله لا اله الا أنت تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب أنت الله لا اله الا أنت غاية كل شئ ووارثه أنت الله لا اله الا أنت لا يعزب عنك الدقيق ولا الجليل أنت الله لا اله الا أنت لا نخفى عليك اللغات ولا تتشابه عليك الأصوات كل يوم أنت في شأن لا يشغلك شأن عن شأن عالم الغيب وأخفى ديان يوم الدين مدبر الأمور باعث من في القبور محيي العظام وهي رميم أسئلك باسمك المكنون المخزون الحي القيوم الذي لا يخيب من سئلك به ان تصلى على محمد وآل محمد وان تعجل فرج المنتقم لك من أعدائك وأنجز لهما وعدته يا ذا الجلال والاكرام وتقول ثم نورك فهديت فلك الحمد وعظم حلمك فعفوت فلك الحمد وبسطت يدك فأعطيت فلك الحمد وجهك أكرم الوجوه وجاهك خير الجاه وعطيتك أعظم العطايا لا يجازى بآلائك أحد ولا يبلغ مدحتك قول قائل وتقول اللهم مد لي أيسر انس العافية واجعلني في زمرة النبي صلى الله عليه و اله في العاجلة والآجلة وبلغ بي الغاية واصرف عنى الآفات والعاهات واقض لي بالحسنى في أموري كلها واعزم لي بالرشاد ولا تكلني إلى نفسي ابدا يا ذا الجلال والاكرام اللهم مد لي في السعة والدعة وجنبني ما حرمته على ووجه إلى بالعافية والسلامة والبركة ولا تشمت بي الأعداء وفرج عنى الكرب وأتمم على نعمتك وأصلح لي الحرب في الاصلاح لأجل دنياي وآخرتي واجعلني سالما من كل سوء معافا من الضرورة
(٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 ... » »»