المصباح - الكفعمي - الصفحة ٢٧
واعترف ثم يرفع رأسه ثم قل اللهم اعط محمدا وال محمد السعادة في الرشد وايمان اليسر وفضيلة في النعم وهنائة في العلم حتى تشرفهم على كل شريف الحمد ولى كل نعمة وصاحب كل حسنة ومنتهى كل رغبة لم يخذلني عند شديدة ولم يفضحني بسوء سريرة فلسيدي الحمد كثيرا ثم قل اللهم لك الحمد كما خلقتني ولم أك شيئا مذكورا رب أعني على أهوال الدنيا وبوائق الدهر ونكبات الزمان وكربات الآخرة ومصيبات الليالي والأيام واكفني شر ما يعمل الظالمون في الأرض وفي سفري فاصحبني وفي أهل فاخلفني وفيما رزقني فبارك لي وفي نفسي لك فذللني وفي أعين الناس فعظمني واليك فحببني وبذنوبي فلا تفضحني وبعملي تلبسني وبسريرتي فلا تخزني ومن شر الجن والإنس فسلمني ولمحاسن الأخلاق فوفقني ومن مساوئ الأخلاق فجنبني إلى أن تكلني يا رب المستضعفين وأنت ربى إلى عدو ملكته امرى أم إلى قريب فيخذلني أم إلى بعيد فيتجهني فان لم تكن غضبت على يا رب فلا أبالي غير أن عافيتك أوسع لي وأحب إلى وأعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض وكشفت به الظلمة وصلح عليه امر الأولين والآخرين من أن تحل على غضبك أو تنزل بي سخطك لك الحمد حتى ترضى وبعد الرضى ولا حول ولا قوه الا بك وتقول في سجدتي الشكر عقيب العصر ما تقدم ولن شئت قلت ما روى أن السجاد عليه السلام كان يقول فيهما وهو الحمد لله شكرا شكرا مائة مرة وكلما قال عشر مرات قال شكرا للمجيب ثم تقول يا ذا المن الذي لا ينقطع ابدا ولا يحصيه غيره ويا ذا المعروف الذي لا ينفد ابدا يا كريم يا كريم ثم يدعو ويتضرع ويذكر حاجته يم يقول لك الحمد ان أطعتك ولك الحجة
(٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 ... » »»