بصائر درجات الصفار بعينها سندا ومتنا إلا ما شذ وندر، والذي يبدو أن الأشعري اختار من كل باب عدة أحاديث هو اعتمدها دون غيرها إما لتكرار متنها أو لتوافق سندها.
وإليك الأدلة التالية:
1 - رأيت في جميع النسخ الخطية التي صورتها والتي ذهبت إلى خزانتها فقرأتها وعلى اختلاف مسمياتها أن الحسن بن سليمان الحلي يقول بالحرف الواحد:
نقلت من مختصر البصائر لسعد بن عبد الله الأشعري، وهذا دليل واضح على أن المختصر للأشعري، وإن لم يذكره من ترجم للأشعري.
2 - ذكر الحر العاملي في خاتمة الوسائل ما نصه: كتاب الحلل مختصر البصائر للشيخ الفقيه الجليل سعد بن عبد الله انتخبه الشيخ الفاضل الحسن بن سليمان بن خالد، تلميذ الشهيد (1).
3 - ما نقله الحر العاملي في كتابه الايقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة باختلاف تعابيره ما نصه: ما رواه الحسن بن سليمان بن خالد القمي في رسالته نقلا من كتاب مختصر البصائر لسعد بن عبد الله.
وإليك بعض صفحات الكتاب: ص 151 حديث 53 و 152 حديث 54 و 155 حديث 58 و 178 ذيل حديث 27 و 185 حديث 42 و 272 حديث 79 و 279 حديث 93 و 282 حديث 100 و 291 حديث 113 و 332 ذيل حديث 45 و 357 حديث 104 و 106 وغيرها من الصفحات. وهذا دليل على أن عنوان الكتاب ثابت عنده بهذا الاسم.