فتح الأبواب - السيد ابن طاووس - الصفحة ٩٢
نذكره مما يعمل ميقاتا واحدا كل سنة.
والمجلد العاشر: أسميه كتاب السعادات بالعبادات التي ليس لها وقت محتوم معلوم في الروايات بل وقتها بحسب الحادثات المقتضية والأدوات المتعلقة بها.
وإذا أتم الله جل جلاله هذه الكتب على ما أرجوه من فضله رجوت بأن كتاب منها لم يسبقني في ما أعلم أحدا إلى مثله، ويكون من ضرورات من يريد قبول العبادات والاستعداد للمعاد قبل الممات ".
قال الشيخ الطهراني: فيظهر أن أول كتب " المهمات " هو فلاح السائل الذي ذكر في أوله طرفه إلى روايات الأصحاب ومنها روايته عن الشيخ أسعد بن عبد القاهر في سند 635 ه‍ فيكون تأليف هذه الكتب كلها بعد هذا التأريخ.
نقل السيد ابن طاووس في كتابنا فتح الأبواب عدة أحاديث من كتاب المهمات (1).
37 - النهاية في مجرد الفقه والفتاوى تأليف: شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي (460 ه‍).
من الآثار المهمة للشيخ الطوسي، وأجل كتب الفقه ومتون الاخبار، حتى كان الكتاب بين الفقهاء من لدن عصر مؤلفه إلى زمان المحقق الحلي كالشرائع بعد مؤلفها، فهو محط أنظار العلماء، وقطب بحثهم وتدريسهم وشروحهم، وكانوا يخصونه بالرواية والإجازة، وله شروح متعددة، ذكر بعضا منها الشيخ الطهراني في الذريعة.

(٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 ... » »»