مسار الشيعة (المجموعة) - الشيخ المفيد - الصفحة ٢٨
* (شهر ربيع الأول) * إلى باب الغار عند ارتفاع النهار لطلب النبي ص ع فستره الله تعالى عنهم وقلق أبو بكر بن أبي قحافة وكان معه في الغار بمصيرهم إلى بابه وظن أنهم سيدركونه فحزن لذلك وجزع فسكته النبي ص ورفق به وقوى نفسه بما وعده من النجاة منهم وتمام الهجرة له وفى هذا اليوم يتجدد سرور الشيعة بنجاة رسول الله ص من أعدائه وما أظهره الله تع من آياته وما أيده به من نصره وهو يوم حزن للناصبية لاقتدائهم بابى بكر في ذلك واجتنابهم المسرة في وقت اخر انه وفى الليلة الرابعة منه كان خروج النبي ص من الغار متوجها إلى المدينة فأقام رسول الله ص بالغار وهو في جبل عظيم خارج مكة غير بعيد منها اسمه ثور ثلاثة أيام وثلث ليال وسار منه فوصل المدينة يوم الاثنين ثاني عشر من شهر ربيع الأول عند زوال الشمس منه وفى اليوم الرابع منه سنه 260 ستين ومأتين كانت وفاة سيدنا أبى محمد الحسن بن
(٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 ... » »»
الفهرست