السلام يوم الجمعة غرة رجب سنة (57) سبع وخمسين من الهجرة (1).
وروي أن من صام من أوله سبعة أيام متتابعات غلقت عنه سبعة أبواب النار فإن صام ثمانية أيام فتحت له ثمانية أبواب الجنان، فإن صام منه خمسة عشر يوما أعطي سؤله، فإن صام الشهر كله أعتق الله الكريم رقبته من النار وقضى له حوائج الدنيا والآخرة، وكتبه في الصديقين والشهداء (2)، هذا إذا كان الانسان مؤمنا مجتنبا للكبائر الموبقات، كما قال الله عز اسمه: * (إنما يتقبل الله من المتقين) * (3).
وللعمرة فيه فضل كبير قد جاءت به الآثار (4)، ويستحب فيه زيارة سيدنا أبي عبد الله الحسين عليه السلام في أول يوم منه، فقد روي عن الصادق (5) عليه السلام أنه قال: (من زار الحسين بن علي عليهما السلام في أول يوم من رجب غفر الله له البتة) (6).
ومن لم يتمكن من زيارة أبي عبد الله (7) عليه السلام في هذا اليوم فليزر بعض مشاهد (8) السادة عليهم السلام. فإن لم يتمكن من ذلك