(جواب. أو جوابات...) 1.
(ا لسؤال والجواب أو سؤال وجواب) 2.
(المسائل. أو المسائل والجوابات) 3.
(مسألة...) 4.
حيث نرى أنه ذكر تحت هذه العناوين مئات من الكتب، التي دون فيها المصنف نفسه أو أمر من دون فيها مجموع السؤالات أو الاستفتاءات التي ألقيت إليه على الدفعات التدريجية وما كتبه من جواباتها في أوقات متطاولة فإنه بعد التدوين في مجلد يسمى بأحد هذه العناوين 5.
وفي ضوء هذه الحقيقة التي ذكرناها عن المسائل وأجوبتها، نجد أن واحدا من أكبر فقهاء الطائفة ومتكلميها وهو الشيخ المفيد يتكفل بالإجابة علن مختلف الأسئلة، ومنها أجوبة المسائل الحاجبية أو العكبرية وهي أجوبة كتبها الشيخ لأحد وخمسين سؤالا سألها الحاجب أبو الليث بن سراج الأواني، الذي دعا له الشيخ بطول البقاء ودوام التوفيق.
وأكثر ما فيها السؤال عن معاني آيات وأحاديث وتوجيهها، ودفع ما ورد عند السائل حولها من شبهات. وفيها مجموعة من الأسئلة المرتبطة بالنبوة والإمامة وشؤونهما.
ويستشف من نمط بعض الأسئلة وكذا من جوابات الشيخ أن السائل كان ممن تعمد تنظيمها وأراد بها الإلزام، لا مجرد الاستفسار والمعرفة. وقد تصدى الشيخ للإجابة عنها بكل جلاء وقوة، مع حسن البيان وقوة الأداء، كما هو المعهود في أجوبته.
1 - الذريعة 5 / 172 - 240.
2 - الذريعة 12 / 221 - 251.
3 - الذريعة 20 / 329 / 2 - 373.
4 - الذريعة 20 / 382 - 398.
5 - أنظر الذريعة 5 / 123.