(الفصل الثاني) في حرب الجمل) (1) 16 - ولما بلغ عائشة (2) نزول أمير المؤمنين - عليه السلام - بذي قار كتبت إلى حفصة بنت عمر (3): " أما بعد، فإنا نزلنا البصرة ونزل علي بذي قار، والله دق عنقه كدق البيضة على الصفا، إنه بذي قار بمنزلة الأشقر، إن تقدم نحر وإن تأخر عقر "، فلما وصل الكتاب إلى حفصة استبشرت بذلك ودعت صبيان بني تيم وعدي وأعطت جواريها دفوفا وأمرتهن أن يضربن بالدفوف ويقلن: ما الخبر ما الخبر! علي كالأشقر إن تقدم نحر وإن تأخر عقر. فبلغ أم سلمة (4) رضي الله عنها .
(١٦)