يصيب الشهور من النقصان، يكون ثلاثين يوما ويكون تسعة وعشرين يوما).
وروى الحسن بن [الحسين بن] (١) أبان (٢)، عن أبي أحمد عمر بن الربيع (٣) قال: سئل جعفر بن محمد عليه السلام عن الأهلة فقال: (هي أهلة الشهور، فإذا عاينت الهلال فصم، وإذا رأيته فأفطر) قلت: أرأيت إن كان الشهر تسعة وعشرين يوما أقضي ذلك اليوم؟ قال: لا، إلا أن يشهد لك [عدول أنهم رأوه، فإن شهدوا] (٤) فاقض ذلك اليوم) (٥).
وروى الحسين بن سعيد، عن محمد بن الفضيل (٦)، عن أبي