فمن أولوا (1) الأمر منكم الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك؟ فقال عليه السلام: خلفائي وأئمة المسلمين بعدي، أولهم علي بن أبي طالب ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي المعروف بالتوراة بالباقر وستدركه يا جابر فإذا لقيته فاقرأه مني السلام ثم الصادق (2) جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر ثم علي بن موسى ثم محمد بن علي ثم علي بن محمد ثم الحسن بن علي ثم سمي وكني حجة الله في أرضه ونفسه (3) في عباده ابن الحسن بن علي، ذلك (4) الذي يفتح الله تعالى ذكره على يده مشارق الأرض ومغاربها ذلك (4)، الذي يغيب عن شيعته وأوليائه غيبة لا يثبت فيها على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للإيمان.
قال جابر: فقلت: يا رسول الله فهل (5) لشيعته الانتفاع به (6)؟
فقال عليه السلام: والذي (7) بعثني بالنبوة (8) إنهم ليستضيؤون بنوره