وقال عليه السلام: كائن في أمتي ما كان من بني إسرائيل حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة، وإن الثاني عشر من ولدي يغيب حتى لا يرى، ويأتي على أمتي زمن لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ولا من القرآن إلا رسمه، فحينئذ يأذن الله له بالخروج فيظهر الإسلام ويجدد الدين. ثم قال عليه السلام: طوبى لمن أحبهم وطوبى لمن تمسك بهم، والويل لمبغضهم (1).
فانتفض (2) نعثل وقام (3) من (4) بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وأنشأ يقول:
صلى العلي ذو العلى * عليك يا خير البشر أنت النبي المصطفى * والهاشمي المفتخر بك اهتدينا [رشدنا] (5) * وفيك نرجو ما أمر ومعشر سميتهم * أئمة اثنا عشر حباهم (6) رب العلى * ثم صفاهم من كدر