تأخر. فقلت: أخطأت في المجئ. قال: فوجا (1) الناس عنه ثم قال: ما شأنك وفيم جئت؟ قلت: بخير (2). فقال: لعلك جئت تسأل عن (3) مولاك [فقلت (4) له: ومن مولاي يا أمير المؤمنين؟ (5) فقال:
اسكت مولاك] هو الحق لا تحتشمني (6) فإني على مذهبك. فقلت:
الحمد لله. فقال: تحب أن تراه. قلت: نعم. قال: إجلس حتى يخرج صاحب الهد (7). قال: فجلست فلما خرج قال لغلام (8) له:
خذ بيد الصقر فأدخله إلى الحجرة التي فيها العلوي المحبوس وخل بينه وبينه. قال: فأدخلني الحجرة (9) وأومأ (10) إلى بيت، فدخلت