وأنت من شجرة واحدة]، ولولانا (1) لم يخلق الجنة والنار ولا الأنبياء ولا الملائكة.
قال: قلت يا رسول الله فنحن أفضل من (2) الملائكة؟ فقال:
يا علي نحن خير خليقة الله (3) على بسيط الأرض وخير (4) الملائكة المقربين، وكيف لا نكون خيرا منهم وقد سبقناهم إلى معرفة الله وتوحيده، فبنا عرفوا الله وبنا عبدوا الله وبنا اهتدوا السبيل إلى معرفة الله. يا علي أنت مني وأنا منك، وأنت أخي ووزيري، فإذا مت ظهرت لك ضغائن في صدور قوم، وسيكون (5) بعدي فتنة صماء صيلم يسقط فيها كل وليجة وبطانة، وذلك عند فقدان شيعتك الخامس من السابع من ولدك يحزن (6) لفقده أهل الأرض والسماء، فكم مؤمن (7) ومؤمنة متأسف متلهف حيران عند فقده.
ثم أطرق مليا ثم رفع رأسه وقال: بأبي وأمي سمي وشبيهي