يدفعها إلى ابنه علي، وعلي يدفعها إلى ابنه محمد، ومحمد يدفعها إلى ابنه جعفر، وجعفر يدفعها إلى ابنه موسى، وموسى يدفعها إلى ابنه علي، وعلي يدفعها إلى ابنه محمد، ومحمد يدفعها إلى ابنه علي، وعلي يدفعها إلى ابنه الحسن، والحسن يدفع (1) إلى ابنه القائم، ثم يغيب عنهم إمامهم ما شاء الله، ويكون له غيبتان أحدهما (2) أطول من الأخرى.
ثم التفت إلينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال رافعا صوته: الحذر (3) إذا فقد الخامس من ولد السابع من ولدي. قال علي: فقلت: يا رسول الله فما تكون (4) هذه الغيبة؟ قال: أصبت (5) حتى يأذن الله له بالخروج، فيخرج من اليمن (6) من قرية يقال لها اكرعة (7)، على رأسه عمامة متدرع بدرعي متقلد بسيفي ذي الفقار،