كفاية الأثر - الخزاز القمي - الصفحة ٨٢
ترق (1) عين بقه، ووضع فمه على فمه (2) ثم قال (3): اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه، يا حسين (4) (1) حلاه عن الماء: طرده ومنعه، أي منعت وطردت عن شرب الماء.
والمناهل جمع المنهل وهو مورد الماء للشرب.

* عذقه " بالعين. وبهامش ط: والأصح " حذقه حذقه " أقول: بل الأصح:
" حزقه حزقه " بضم الحاء وفتحها وضم الزاء وتشديد القاف المفتوحة.
قال في اللساني: رجل حزق وحزقة: قصير يقارب الخطو. قال امرؤ القيس:
وأعجبني مشي الحزقة خالد * كمشي اتان حلئت بالمناهل (١) وفي كلامهم: حزقة حزقة ترق عين بقه. ترق أي أرق، من قولك:
" رقيت في الدرجة "، وفي الحديث: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يرقص الحسن أو الحسين ويقول: حزقة حزقة ترق عين بقه. الحزقة:
الضعيف الذي يقارب خطوه من ضعف فكان يرقى حتى يضع قدميه على صدر النبي صلى الله عليه وآله وسلم. قال ابن الأثير: ذكرها له على سبيل المداعبة والتأنيس له. وترق: بمعنى اصعد وعين بقة كناية عن صغر العين وحزقة مرفوع على خبر مبتدأ محذوف: تقديره أنت حزقة. وحزقة الثاني كذلك أو إنه خبر مكرر، ومن لم ينون حزقة أراد يا حزقة فحذف حرف النداء وهو في الشذوذ كقولهم: اطرق كرا. لأن حرف النداء إنما يحذف من العلم المضموم أو المضاف. لسان العرب ١٠ / 47 ط بيروت.
(1) في ط: توق بالواو وبعد الناء.
(2) ليس " على فمه " في ن وم.
(3) في ن، م، ط: وقال.
(4) ليس " يا حسين " في ن.
(٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 ... » »»
الفهرست