التأوه، التوجع، أوه:
* التأوه: أوه، قولهم عند الشكاية: أوه من كذا، ساكنة الواو، إنما هو توجع، قال الشاعر:
فأوه لذكراها إذا ما ذكرتها ومن بعد أرض بيننا وسماء وربما قلبوا الواو ألفا فقالوا: آه من كذا، وربما شددوا الواو وكسرها وسكنوا الهاء فقالوا: أوه من كذا. وربما حذفوا مع التشديد الهاء فقالوا: أو من كذا، بلا مد.
* وبعضهم يقول: آوه بالمد والتشديد وفتح الواو ساكنة الهاء، لتطويل الصوت بالشكاية وربما أدخلوا فيه التاء فقالوا: أوتاه، يمد ولا يمد. وقد أوه الرجل تأويها، وتأوه تأوها، إذا قال أوه. والاسم منه الآهة بالمد.
قال المثقب العبدي:
إذا ما قمت أولحها بليل تأوه آهة الرجل الحزين * ويروى: أهة من قولهم: أه، أي توجع.
* قال العجاج: بأهة كأهة المجروح (هامش - قبله: وإن تشكيت أذى القروح) ومنه قولهم في الدعاء على الانسان: آهة لك وأوة لك، بحذف الهاء أيضا مشددة الواو.
الصحاح للجوهري * التأوه: وأصله أوه عند الشكاية والتوجع والمراد هنا النطق به على وجه لا يظهر منه حرفان.
اللمعة ج 1 ص 125 * التأوه قول آه.
معجم ألفاظ الفقه الجعفري * التأوه: قول آه، آه من ألم ونحوه.... Groaning معجم لغة الفقهاء