المصطلحات - إعداد مركز المعجم الفقهي - الصفحة ٢٤٧٣
المسافة:
* المسافة: الطول ما بين نقطتين (مكانين).
* اصطلاحا: أربعة وعشرون (24) ميلا، أو أربعة وأربعون (44) كيلو مترا، امتدادا أو ملفقة من الذهاب أو الاياب وهى مسافة القصر للصلاة.
* (اشترط بعض الفقهاء أن لا يقل الذهاب وحده والعودة وحدها عن 22 كيلو مترا.) * المسافة الامتدادية: المسافة التي يكون طولها أربعة وعشرين (24) ميلا، أو أربعة وأربعين (44) كيلو مترا ذهابا أو عودة.
* المسافة المستديرة: التي يكون الذهاب فيها إلى منتصف الدائرة والاياب منه إلى البلد، ولا فرق بين ما إذا كانت الدائرة في أحد جوانب البلد، أو كانت مستديرة على البلد.
* المسافة الملفقة: المسافة المركبة من الذهاب والرجوع معا، أي التي يكون فيها ال‍ 24 ميلا (أو ال‍ 44 كيلو مترا) مجمعة مثل 12 ميلا ذهابا و 12 ميلا رجوعا.
* (ولا يشترط فيه تساوي النسبة، أي أن تكون مناصفة بين عدد أميال الذهاب وعدد أميال الرجوع).
معجم ألفاظ الفقه الجعفري * المسافة: بفتح الميم ج مسافات ومساوف، البعد.
* البعد عن الشيء مقدرا بالمقياس الزمني كقولهم مسيرة يوم وليلة، أو بمقاييس الاطوال كالفراسخ والأميال ونحو ذلك.... Distance معجم لغة الفقهاء * المسافة الشرعية: الموجبة للتقصير والافطار، هي بريدان اجماعا ونصوصا. وهي ثمانية فراسخ امتدادية ذهابا أو إيابا، أو ملفقة من أربعة في الذهاب وأربعة في الاياب، ولا يكفي أقل من ذلك. فلو نقص الذهاب وزاد الاياب أو بالعكس حتى تمت ثمانية فراسخ لم يكف، كما حررناه في مباحث صلاة المسافر، وأقمنا البرهان عليه. وهي أربعة وعشرون ميلا إجماعا ونصوصا. وهي ستة وتسعون الف ذراع بذراع اليد بناء على ما صرح به أكثر المحققين من أن الميل أربعة آلاف ذراع بذراع اليد، وقد أسهبنا في هذه المسألة في مباحث صلاة المسافر على نحو لم يبق فيها إشكال.
وهي أربعة وأربعون الف متر وست مئة وأربعون مترا، بناء على ما قلناه في ذراع اليد من أنها 46 سانتيمترا ونصف، فهي 44 كيلو مترا، ونصف و 140 مترا كما ترى:
وقد عثرنا على تقدير المسافة بين مكة المكرمة وعرفات في كتاب (كيف تحج) لمحمد حسين الأديب (ص 31) فإذا هي تبلغ 22 كيلو مترا، فإذا أضيف إليها الرجوع 22 يكون المجموع 44 كيلو مترا، فهي أنقص من المسافة التي قدرنا هاهنا بنصف كيلو متر و 140 مترا. وهذا النقص يمكن إرجاعه إلى اختلاف الطريق الموجودة الآن عن الطريق التي سلكها النبي صلى الله عليه وآله وهو نقص يسير، ويمكن إرجاعه إلى أن تقديرنا للذراع من متوسطا لقامة، فيه زيادة قليلة، أحدثت هذا الفرق، والاحتياط يقتضى اتباع تقديرنا.
* وما بين عرفة ومكة مسافة شرعية مروية عن النبي صلى الله عليه وآله عندنا وعند إخواننا السنة فقد قصر النبي صلى الله عليه وآله وأبو بكر وعمر وعثمان في ست سنوات من خلافته في (منى) وأتم في ست سنوات، فلما جاء معاوية ليصلي قصر، فغضب عليه أتباعه، لأنه غير سنة صاحبهم، واحتج عليهم بعمل النبي والخلفاء فلم يقنعوا حتى صلى العصر تماما، والقضية مشهورة عندنا وعندهم. لكنهم يقولون قصر عثمان ثلاث سنوات كما روى لي ذلك الحجة السيد عبد الحسين شرف الدين، ونحن نروي في حديث زرارة الصحيح أنه قصر ست سنوات، ولم يقنع السيد أنها ست حتى أريته الحديث في الوسائل بسنده الصحيح، ورأيت بعد ذلك أن الترمذي في صحيحه ج 2 ص 430 يروي أن عثمان في ست سنين من خلافته أو ثماني سنين صلى ركعتين، يعني في سفر الحج في منى.
* وهي، اي المسافة 65889 ذراعا بالذراع اللبناني السوري المتعارف اليوم و 30 سانتيمترا وربع السانتيمتر، اعني ثلث ذراع تقريبا، لأنا إذا قسمنا الأمتار المتقد * ويقدر الناس المسافة الموجبة للتقصير بمسير اثنتي عشرة ساعة مشيا متعارفا هادئا ، وهو قريب من الحقيقة.
الأوزان والمقادير
(٢٤٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2468 2469 2470 2471 2472 2473 2474 2475 2476 2477 2478 ... » »»