الغنم، الغنيمة، المغنم، الغانم:
* والمغنم والغنيمة بمعنى، يقال: غنم القوم غنما بالضم.
* وغناماك أن تفعل كذا، أي غايتك والذي تتغنمه.
* وغنمته تغنيما، إذا نفلته. واغتنمه وتغنمنه: عده غنيمة.
الصحاح * الغنيمة: ما نيل من أهل الشرك عنوة والحرب قائمة والفيء ما نيل منهم بعد أن تضع الحرب أوزارها.
المصباح * الغنم: الغنيمة. (انظر: غنيمة) * الغنم: الماعز والضأن.
* الغنيمة: السلب، ما ينال من المشركين في الحرب.
* المكسب. (انظر: مكسب) * اصطلاحا: ما يدخل على الانسان من أرباح التجارات، والمكاسب، والصنايع.
* الغانم: من فاز، بمغنم (غنيمة) في الحرب أو السلم.
معجم ألفاظ الفقه الجعفري * الغنم: بفتح الغين والنون، لا واحد له من لفظه، والواحدة منه شاة ج أغنام ، اسم يشمل الشاء والماعز.... heep * الغنيمة: بفتح الغين وكسر النون ج غنائم، ما أخذ بغير كلفة.
* ما استولي عليه من أموال الكفار المحاربين عنوة وقهرا حين القتال.... Booty معجم لغة الفقهاء * وأما الغنيمة فمشتقة من الغنم وهو ما يستفيده الانسان بساير وجوه الاستفادة سواء كان برأس مال أو غير رأس مال، وعند الفقهاء أنه عبارة عما يستفاد بغير رأس مال. فإذا ثبت ذلك فالغنيمة على ضربين: أحدهما: ما يؤخذ من دار الحرب بالسيف والقهر والغلبة. والآخر ما يحصل من غير ذلك من الكنوز والمعادن الغوص وأرباح التجارات وغير ذلك مما ذكرناه في كتاب الزكاة في باب ما يجب فيه الخمس. المبسوط ج 2 ص 64 * قوله والغنيمة: هي الفائدة المكتسبة سواء اكتسب برأس المال كأرباح التجارات أو غيره كما يستفاد من دار الحرب استطرد البحث عن مفهومها لغة بالمعنى العام مع أن المقصود هنا هو القسم الثاني للتنبيه على أن مفهومها العام باق عندنا على أصله ومنه يستفاد وجوب الخمس في أرباح التجارات ونحوها لعموم قوله تعالى (ما غنمتم من شيء فأن لله خمسه) خلافا للعامة حيث خصوها بالمعنى الثاني ونقلوها عن موضوعها اللغوي إلى غنائم دار الحرب خاصة أو خصوها به.
مسالك الافهام ج 1 ص 121 * أما الأول فالغنيمة هي الفائدة المكتسبة سواء اكتسبت برأس مال كأرباح التجارات أو بغيره كما يستفاد من دار الحرب أو ما يحصل من حيازة المباحات أو نحو ذلك مما تقدم في كتاب الخمس الذي يشهد له مضافا إلى اللغة النصوص المفسرة لها فالآية بالفائدة، ولذا وجب الخمس عندنا في غير غنائم دار الحرب ، خلافا للعامة.
جواهر الكلام ج 21 ص 147