الروضة، المشهد، المرج، الحديقة:
* الروضة: من البقل والعشب. والجمع روض ورياض، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها.
الصحاح للجوهري * الروضة: الأرض الخضرة بحسن النبات ومنه الحديث: ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة.
مجمع البحرين * الروضة: الأرض الخضراء.
* المرج.
* الحديقة.
* الضريح وكل ما حوله المتصل به في المسجد أو المشهد كروضة المسجد النبوي، وهي ضريح النبي (صلى الله عليه وآله)، وروضة مشهد الامام الحسين (عليه السلام).
(انظر: حائر) معجم ألفاظ الفقه الجعفري * ويقصد بها الحرم الشريف للنبي صلى الله عليه وآله والمشاهد المشرفة للمعصومين عليهم السلام، وقد تطلق على المشاهد المشرفة الأخرى.
* ويستحب الصلاة بين القبر والمنبر ركعتين فإن فيه روضة من رياض الجنة، وقد روي أن فاطمة (عل) مدفونة هناك.
المبسوط ج 1 ص 386 * وتستحب: الصلاة بين القبر والمنبر وهو الروضة.
شرائع الاسلام ج 1 ص 210 * والمراد بالتغليظ بالمكان ان يجري اللعان في اشرف المواضع من البلد كبين الركن والمقام ان كان مكة وهو المسمى بالحطيم وفي الروضة وهي ما بين قبر النبي (ص) ومنبره ان كان بالمدينة.
مسالك الافهام ج 2 ص 95 * وأما زيارة فاطمة (عليها وعلى أبيها وبعلها وأبنائها صلوات الله) فينبغي في الروضة وبيتها وإن اختلفت الروايات في موضع قبرها عليها السلام لأنها دفنت ليلا فروي أنها دفنت في الروضة بين القبر والمنبر لان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة فهي مدفونة هناك.
مجمع الفائدة والبرهان ج 7 ص 429 * وأما الروضة التي في وسط المسجد بناء على رواية أبي بصير أو في وسطه ومقدمه وميمنته وميسرته ومؤخره بناء على الروايات الاخر، فالظاهر أنها عبارة عن الجنات التي تظهر بعد خروج القائم عليه السلام.
الحدائق الناضرة ج 7 ص 321 * ذهب بعضهم إلى أن الحائر مجموع الصحن المقدس وبعضهم إلى انه القبة السامية وبعضهم إلى أنه الروضة المقدسة وما أحاط بها من العمارات المقدسة من الرواق والمقتل والخزانة وغيرها، والأظهر عندي أنه مجموع الصحن القديم لا ما تجدد منه في الدولة الصفوية شيد الله أركانهم، والذي ظهر لي من القرائن وسمعته من مشايخ تلك البلاد الشريفة أنه لم يتغير الصحن من جهة القبلة ولا من جهة اليمين ولا من جهة الشمال، بل إنما زيد من خلاف جهة القبلة، وكل ما انخفض من الصحن وما دخل فيه من العمارات فهو الصحن القديم وما ارتفع منه فهو خارج عنه، ولعلهم إنما تركوه كذلك ليتمايز القديم من الجديد.
الحدائق الناضرة ج 11 ص 464 * وأما الروضة فقد روى أبو بصير عن الصادق عليه السلام: أن حدها من مسجد الرسول إلى طرف الظلال، وعن البزنطي: أنه قال بعضهم هي ما بين القبر والمنبر إلى طرف الظلال وقال أبو بصير: حد مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الأساطين يمين المنبر إلى الطريق مما يلي سوق الليل. وقال مرازم: سألت أبا عبد الله عليه السلام عما يقول الناس في الروضة، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: فما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على ترعة من ترع الجنة، فقلت له جعلت فداك ما حد الروضة؟ فقال بعد: أربع أساطين من المنبر إلى الظلال، فقلت: جعلت فداك من الصحن فيها شيء قال: لا.
جواهر الكلام ج 20 ص 84