الرحم، الأرحام:
* الرحم: رحم الأنثى، وهي مؤنثة.
* والرحم أيضا: القرابة.
* والرحم بالكسر مثله. قال الأعشى:
أما لطالب نعمة يممتها ووصال رحم قد بردت بلالها الصحاح للجوهري * هم القرابة، ويقال على من يجمع بينك وبينه نسب.
مجمع البحرين * الرحم: موضع تكوين الجنين، ووعاؤه في الأنثى، موضع الجنين في بطن الام.
* القرابة.
* الرحم المحرم: القريب الذي حرم نكاحه أبدا. (الرحم (ذو -) انظر: ذو الرحم.
* الرحم: صلة، انظر: صلة الرحم.
* الرحم: قطيعة، انظر: قطيعة الرحم.
معجم ألفاظ الفقه الجعفري * الرحم: بفتح أوله وكسر ثانيه أو سكونه، ج أرحام، بيت منبت الولد ووعاؤه في البطن.... Womb * القرابة التي سببها الولادة.... Blood relationship * ذوو الأرحام: الأقارب الذين ليسوا من العصبة ولا من ذوي الفروض، كبنات الاخوة ر: ذو الرحم.... Blood relations معجم لغة الفقهاء * وروى عن الصادق (ع) أنه لما حشرنا من المدينة إلى المنصور ببغداد لبثنا شهر الا نعبر؟؟ عليه فبعد شهر خرج الينا الربيع الحاجب وقال أين هؤلاء العلوية؟
فقمنا اليه فقال ليدخل على أمير المؤمنين (ع) منكم اثنان قال (ع) فدخلت أنا وعبد الله بن الحسن فسلمنا عليه فقال لي: أنت الذي تعلم الغيب؟ فقلت لا يعلم الغيب إلا الله! فقال أنت الذي يجبى إليك الخراج؟ فقلت: الخراج يجبى إليك.
فقال أتدرون لم أتيت بكم؟ قلت: الله ورسوله اعلم، فقال: إنما جئت بكم لأخرب رباعكم وأعور قلبكم وأنزلكم بالسراة، ولا أدع أحدا من أهل الحجاز ولا من أهل العراق يأتي إليكم، فإنهم لكم مفسدة!
قال (ع) فقلت: يا أمير المؤمنين (ع) إن سليمان أعطى فشكر وإن أيوب (ع) ابتلى فصبر وإن يوسف (ع) ظلم فغفر، وأنت من نسل أولئك القوم. فاستحيا ثم قال حدثني الحديث الذي رويته لي منذ أوقات، قال (ع) روي أبي عن جدي عن رسول الله (ص) أنه قال: أنا الرحمن خلقت الرحم وشققت الرحم لها اسما من اسمي فمن وصلها وصلته ومن قطعها بتته! فقال: لست أعني هذا، فقلت: روي أبي عن جدي عن رسول الله (ص) أنه قال: الرحم جبل متصل ممدود ممن الأرض؟؟ إلى السماء ينادي كل يوم وصل الله على من وصلني وقطع الله من قطعني فقال لست اعني هذا.
فقلت روي أبي عن جدي عن رسول الله (ع) أن ملكا من ملوك بني إسرائيل كان قد بقي من عمره ثلاثين سنة فقطع رحمه فجعلها الله ثلاث سنين، وأن ملكا من ملوك بني إسرائيل كان قد بقي من عمره ثلاث سنين فوصل رحمه فجعلها الله ثلاثين سنة.
فقال المنصور: والله لأصلن اليوم رحمي، أي البلاد أحب إليكم فقال الصادق (ع):
المدينة، قال فسرحنا إليها سراحا جميلا.
تذكرة الفقهاء ج 2 ص 424 * وتستحب العطية لذي الرحم وإن لم يكن فقيرا بلا خلاف، ولا إشكال في شيء من ذلك، (وتتأكد في الوالد والولد) الذين هم أولى من غيرهم من الأرحام، لأنها من صلة الرحم المعلوم ندبها كتابا وسنة واجماعا بل لعله من الضروري بل في المسالك وإنما تستحب عطية الرحم حيث لا يكون محتاجا إليه بحيث لا تندفع حاجته بدونها وإلا وجبت كفاية إن تحققت صلة الرحم بدونها، وإلا وجبت عينا، لأن صلة الرحم واجبة عينا على رحمه، وليس المراد هنا مجرد اجتماع البدن، بل ما يصدق معه الصلة عرفا، وقد يتوقف ذلك على المعونة بالمال، حيث يكون الرحم محتاجا، والآخر غنيا لا يضره بذل ذلك القدر الموصول به، بل قد تتحقق الصلة بذلك وإن لم يسع إليه نفسه، كما أن السعي إلى زيارته بنفسه غير كاف فيها مع الحاجة على الوجه المذكور.
جواهر الكلام ج 28 ص 189