بن جبل رضي الله عنه، وقوله (ص): " بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة " رواه الإمام مسلم في صحيحه عن جابر ابن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة..
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس عبد الله بن منيع عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي إبراهيم بن محمد آل الشيخ الفتوى رقم (2511) س: تركت امرأة صيام ثلاثة أيام من رمضان عام 1396 ه بلا عذر، بل تهاونا، فماحكم الله في ذلك وماذا يلزمها؟
ج: إذا كان الواقع كما ذكر من فطرها ثلاثة أيام من رمضان تهاونا لا استحلالا لذلك فقد ارتكبت إثما عظيما وذنبا كبيرا بانتهاكها حرمة رمضان، فإن صيامه ركن من أركان الإسلام لقوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون} إلى أن قال تعالى: {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى