فرفعت رأسي، فإذا شئ كهيئة الظلة في مثل المصابيح، مقبل من السماء، فهالني، فسكت..
فلما أصبحت، غدوت على رسول الله صلى عليه وسلم، فأخبرته فقال: إقرأ أبا يحيى فقلت: قد قرأت، فجالت، فقمت ليس لي هم إلا ابني فقال لي: إقرأ أبا يحيى فقلت: قد قرأت، فرفعت رأسي، فإذا كهيئة الظلة فيها المصابيح، فهالني فقال: تلك الملائكة دنوا لصوتك، ولو قرأت حتى يصبح الناس ينظرون إليهم) (1)