فقال أبو علي: لو سقط السقف عليهم لم يبق بالعراق من يغنى في حادثه يشبه واحدا منهم ومعهم أبو عبد الله غلام تام وكان هذا يقرأ القرآن بصوت حسن، وربما قال شيقا فقل له: قل لنا شيئا فقال لهم، وهم يسمعون:
- خصلت أناملها في بطن قرطاس رسالة بعبير لا بأنفاس - - أن زر فديتك لي من غير محتشم فأن حبك لي قد شاع في الناس - - فكان قولي لمن أدى رسالتها قف لي لأمشي على العينين والرأس - قال أبو علي: فبعد أن رأيت هذا لا يمكنني أن أفتى في هذه المسألة بحظر ولا إباحة) (1)