التغني بالقرآن - لبيب السعيد - الصفحة ١٠٣
المعاصرين في مجافاة الأدب الواجب للقرآن، ومتابعتهم للنغم لا للمعاني القرآنية، ومؤدى هذه القصة أن طائفتين من المستمعين إلى القارئ الشيخ محمد القهاوي، في أحدا لما تم اقتتلا، لأن إحداهما عابت صوت القارئ، فأثر ذلك الأخرى: فمات أربعة، ونقلت عربات الإسعاف أكثر من عشرة إلى المستشفيات) (1) - 5 - وقد وردت أخبار عن ترديد القارئ آية واحدة مرات كثيرة استحضارا لعظمه المتكلم، وتدبرا لكلامه، واستجلاء لمحاسنها، واستطابة لفنون الجمال فيها عللا بعد نهل:
روى أبو ذر عن النبي نفسه صلى الله عليه وسلم، أنه قام ليلة بآية يرددها) (إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم) (2)

(1) أنظر: محمود السعدني: دولة المقرئين 26 و 27 (2) سورة المائدة / 118
(١٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 ... » »»
الفهرست