تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ٤ - الصفحة ١٨٥
فوهاها في شرح المهذب فقال حديثها ضعيف وفي استحبابها عندي نظر لان فيها تغيير لهيئة الصلاة المعروفة فينبغي ان لا تفعل وليس حديثها بثابت وقال في تهذيب الأسماء واللغات قد جاء في صلاة التسبيح حديث حسن في كتاب الترمذي وغير وذكره المحاملي وغيره من أصحابنا وهي سنة حسنة ومال في الأذكار أيضا إلى استحبابه (قلت) بل قواه واحتج له والله أعلم (باب سجود التلاوة والشكر) (1) حديث زيد بن ثابت قرأت على النبي صلى الله عليه وسلم سجدة والنجم فلم يسجد فيها متفق عليه من هذا الوجه واللفظ للبخاري وأخرجه أصحاب السنن والدارقطني وزاد ولم يسجد منا أحد (قوله) ولا امره بالسجود ليس هو في الحديث وإنما قاله تفقها (2) (حديث) عمر انه قرأ على المنبر السجدة فنزل وسجد الناس معه فلما كان في الجمعة الأخرى قرأها فتهيأ الناس للسجود فقال على رسلكم ان الله لم يكتبها علينا الا ان نشاء البخاري في صحيحه وزعم المزي انه معلق فهوهم وقد أوضحت ذلك بدليله في تعليق التعليق ورواه البيهقي من ذلك الوجه أيضا موصولا وأبو نعيم في مستخرجه ورواه مالك في الموطأ عن هشام بن عروة عن أبيه ان عمر نحوه
(١٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 169 174 177 180 184 185 186 187 188 189 190 ... » »»
الفهرست