(1) (حديث) انه كان يخطب يوم الجمعة بعد الزوال: لم أره هكذا وفي الأوسط للطبراني من حديث جابر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا زالت الشمس صلى الجمعة واسناده حسن: وأما الخطبة فلم أره لكن في النسائي ان خروج الامام بعد الساعة السادسة وهو أول الزوال ويستنبط من حديث السائب بن يزيد في البخاري ان الخطبة بعد الزوال لأنه ذكر فيه ان التأذين كان حين يجلس الخطيب على المنبر فإذا نزل أقام * (2) (قوله) ان تقديم الخطبتين على الصلاة في الجمعة ثابت من فعله صلى الله عليه وسلم بخلاف العيدين: أما في الجمعة فمتواتر عنه صلى الله عليه وسلم وهو إجماع: واما في العيدين فثابت في الصحيحين من حديث ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر كانوا يصلون العيدين قبل الخطبة *
(٥٨٠)