تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ٤ - الصفحة ٢٨٩
وضعفه: ورواه البزار واستغربه (قلت) روى عن أنس عن عمر رواه ابن ماجة وأشار إليه الترمذي وهو في سنن سعيد بن منصور عنه وهو ضعيف أيضا مداره على إسماعيل بن عباس وهو ضعيف في غير الشاميين وهذا من روايته عن مدني وذكر الدارقطني الاختلاف فيه في العلل وضعفه وذكر ان قيس بن الربيع وغيره روياه عن أبي العلاء عن حبيب بن أبي ثابت قال وهو وهم وإنما هو حبيب لاسكاف وله طريق أخرى أوردها ابن الجوزي في العلل من حديث بكر بن أحمد بن محمى الواسطي عن يعقوب بن تحية عن يزيد بن هارون عن حميد عن أنس رفعه من صلى أربعين يوما في جماعة صلاة الفجر وصلاة العشاء كتب له براءة من النار وبراءة من النفاق وقال بكر ويعقوب مجهولان * (قوله) ووردت أخبار في إدراك التكبيرة الأولى مع الامام نحو هذا: قلت منها ما رواه الطبراني في الكبير والعقيلي في الضعفاء والحاكم أبو أحمد في الكنى من حديث أبي كاهل بلفظ المصنف وزاد يدرك التكبيرة الأولى قال العقيلي اسناده مجهول وقال أبو أحمد الحاكم ليس اسناده بالمعتمد عليه وروى العقيلي في الضعفاء أيضا عن أبي هريرة مرفوعا لكل شئ صفوة وصفوة الصلاة التكبيرة الأولى وقد رواه البزار وليس فيه الا الحسن بن السكن لكن قال لم يكن الفلاس يرضاه ولأبي نعيم في الحلية من حديث عبد الله بن أبي أو في مثله وفيه الحسن بن عمارة وهو ضعيف: وروى ابن أبي شيبة في مصنفه من حديث أبي الدرداء رفعه لكل شئ انف وان أنف الصلاة التكبيرة الأولى فحافظوا عليها وفي اسناده مجهول والمنقول عن السلف في فضل التكبيرة الأولى آثار كثيره وفي الطبراني عن رجل من طئ عن أبيه ان ابن مسعود خرج إلى المسجد فجعل يهرول فقيل له أتفعل هذا وأنت تنهى عنه قال إنما أردت حد الصلاة التكبيرة الأولى *
(٢٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 295 ... » »»
الفهرست