تقل بالأيدي وقيل مأخوذة من قلة الجبل وهي أعلاه فان قيل الأولى الاخذ بما ذكره راوي الحديث لأنه اعرف بما روى قلنا لم تتفق الرواة على ذلك فقد روى الدارقطني بسند صحيح عن عاصم بن المنذر أحد رواة الحديث أنه قال القلال هي الخوابى العظام قال إسحاق بن راهويه الخايية تسع ثلاث قرب وعن إبراهيم قال القلتان الجرتان الكبيرتان وعن الأوزاعي قال القلة ما تقله اليد اي ترفعه وأخرج البيهقي من طريق ابن إسحاق قال القلة الجرة التي يستسقي فيها الماء والدورق ومال أبو عبيد في كتاب الطهور إلى تفسير عاصم بن المنذر وهو أولى: وروى علي بن الجعد عن مجاهد قال
(١٢٦)